صرخةٌ مكتومةٌ : العواطف الكويريّة في "جيش الخلاص" لعبدالله الطايع

صبي في حي الجديدة البورتوغالي في المغرب

الملخّص:يقدّم هذا المقال قراءةً لجيش الخلاص لعبدالله الطايع، وهو فيلمٌ يشابه السّيرة الذاتيّة ويؤرّخ لرحلة بلوغ طفلٍ مغربيّ من خلال عواطفه الكويريّة. تدور أحداث الفيلم في المغرب وسويسرا، ولا يظهر فيه بطل الطايع مقموعًا أو ضحيّةً للظروف البطريركية والإقتصادية الإجتماعية التي تحكم وجوده. وتبدو جنسانيّته ساذجةً ومنحرفةً، ومستغَلّةً ومستغِلّة. تنهار المعرفة الكويريّة في هذا الفيلم على مستوياتٍ عدّة، ويتجلّى أثر هذا الضياع في إصرار الفيلم على قراءة هذه السرديّة خارج المعرفيّات/الإبيستيمولوجيات الجنسية البسيطة.

يعرّف هذا المقال مصطلح كوير لا كمَيلٍ جنسيّ فحسب، بل كعلاقةٍ عاطفيةٍ بالفقدان. فالعواطف الكويريّة المنقولة في آثار الكائن الجنسي، تقاوم ترويضَ الجنسي في سبيل الإعتراف الإجتماعي. هي أجزاؤنا تلك التي ترفض أن تُستَعمَرَ لتغدو موضوعاتٍ أليفةٍ ومستقيمة. في جيش الخلاص، يكبر البطل ليغدو مثليًا بالمعنى الذي نفهمه الآن، لكن ذاتيّته تبقى متباينةً وفي حالٍ من الحداد.

إقرأوا المقال كاملاً هنا