أن صورة الأسلام والمسلمين في ألمانيا وبلدان عربية أخرى في هذا الوقت هي أقرب الى السلبية ، مثلما جاء تفصيله في مقال سابق بعنوان " صورة الإسلام"، هي ليست نتيجة هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية في نيويورك وواشنطن والنشاطات الإرهابية الأخرى التي تمت باسم الإسلام فحسب، بل هناك أيضًا موضوعات أخرى ذات دور مهم في تشكيل هذه الصورة ، كالعلاقة بين الجنسين، حق تقرير مصير الذات، المساواة في الحقوق للنساء المسلمات، ضرورة منع التزويج القسري، أو بالأحرى مكافحته.... الخ.
أن المجتمع ككل، والمسلمين أنفسهم على وجه الخصوص، مطالبون بتقديم إجابات واضحة على هذا الموضوع وغيره من الموضوعات الشائكة. وكي يتسنى التغلب على هذه الصور النمطية، فأن على كل الأطراف أن تبدي استعداداً لمراعاة الدقة الواجبة لمتطلبات الإنصاف. ومن المفهوم ضمنيًا أن هذه المهمة تتطلب الكثير من الصبر والمثابرة