البيئة والمناخ في سوريا وتداعياته

وقت القراءة: دقيقتان
Teaser Image Caption
أشخاص يطفؤون حريقًا في حقل زراعي في بلدة القحطانية بريف الحسكة- 10 من حزيران 2019 (AFP)
البيئة والبشر وقود الحرب في سوريا “ترحين”.. 1200 “حراقة” نفط تسمم الهواء والتربة

جولة لعنب بلدي قرب "حراقات" النفط في ترحين شرقي حلب التقت عنب بلدي عددًا من أصحاب “الحراقات” والعمال فيها، وتتبعت مسار عملها بدءًا من جلب النفط الخام حتى بيع مشتقاتها "ترحين".. 1200 "حراقة" نفط تسمم الهواء والتربة - عنب بلدي 

الحرب تفاقم أزمة النفايات في سوريا

تفاقمت أزمة النفايات في سوريا خلال سنوات الحرب وصارت مكبات القمامة بؤرة لمخاطر تهدد التربة والمياه والزراعة والمناخ

تتفاقم مشكلة النفايات شمال غربي سوريا، حيث يسكن 5.1 مليون شخص، منهم 4.2 مليون بحاجة إلى مساعدة، و3.4 مليون منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي، 3.4 مليون منهم نازحون داخليًا، ومليونان يعيشون في المخيمات.

سياسات تدفع للهجرة.. حرب تكبّل قمح

أسهمت العديد من العوامل بهجرة الفلاحين أراضيهم في منطقة الجزيرة السورية شمال شرقي سوريا وخاصة محافظة الحسكة، منها ما هو طبيعي كالعوامل البيئية والمناخية، وآخر بسبب عدم الكفاءة الحكومية في إدارة هذا الملف، بل ضاعفت الإجراءات الحكومية من الآثار السلبية.

عوامل طبيعية وبشرية وراء الجفاف - التصحّر يضرب مئات آلاف الدونمات في رأس العين وتل الأبيض

مع مرور السنوات، صارت المساحات البعلية أكثر من المروية في منطقتي تل أبيض ورأس العين اللتين يعتمد فيهما السكان على الزراعة كمصدر دخل رئيس، وساء وضع التربة بسبب استنزاف مفرط للمياه الجوفية، ونمط الزراعة غير المستدامة، وسوء إدارة الموارد المائية، إضافة إلى جفاف العديد من الآبار الخاصة، لتتحول الزراعة إلى مهنة لا “تجلب همها” بل تكبّد المزارعين خسائر فادحة.

جفاف “الخابور”.. كارثة تطال مئات القرى في سوريا

جفاف نهر الخابور هو كارثة بيئية واجتماعية واقتصادية تطال مئات القرى في سوريا.
يشرح المقال هذه التداعيات على سكان تلك القرى وعلى الإقتصاد بمجمله.