البيئة والإستدامة

يحكي الفيلم قصة ولادة حديقة "نُحيي الأرض" كأول حديقة أهلية في لبنان من خلال نظرة مقرّبة على يوميات المزارعين في الحديقة وعلاقتهم الحميمة بالأرض، مع إضاءة على قضايا المساحات المشتركة وأهمية حماية الطبيعة والزراعة في المدينة.

هذا الفيلم هو جزء من سلسلة أنتجتها غرينبيس حول تأثير تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعن التصحر في الجزائر وارتفاع منسوب مياه البحر واختفاء الزراعة، إنه فيلم قصير يوضح كيف يؤثر تغير المناخ في بعض المناطق في الجزائر. إنه ينظر بشكل أساسي إلى مشكلتين: ارتفاع منسوب مياه البحر الذي يهدد مدينة تيبازة الساحلية وتأثير تغير المناخ لشجرة النخيل كونها رمز التراث الجزائري الرئيسي. يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة للتمتع بالمناظر الطبيعية  في الجزائر  ويُظهر كيف أن ارتفاع مستوى سطح البحر يشكل خطراً حقيقياً على تيبازة. كما يشرح أسباب المعاناة الصحية لشجرة النخيل، التي هي جزء مهم من الزراعة الجزائرية، إنها تعاني بسبب تغير المناخ. يقدم الفيلم قصصاً رواها السكان المحليون والخبراء والناس الذين يزرعون أشجار النخيل. يوضح الفيلم أن تغير المناخ ليس مشكلة مستقبلية فحسب، بل إنه يؤثر حالياً في حياة الناس وتقاليدهم. الفيلم هو عبارة عن دعوة لتسليط الضوء للقيام الفوري بعمل ما حيال تغير المناخ لحماية بيئتنا وتراثنا الثقافي.

اشتعلت النيران هذا الصيف في منطقة القبائل في الجزائر. وأنشدّت النسوة أغنيتهن "أشويق" في خِضم هذه المأساة. غدت أغنيتهن "أشويق" تُجسد المعاناة. بكل بساطة، تم الكشف عن حياة سُكان الساحل اليومية. لقد تغلبوا عبر الضحك والفرح على كل هذه الأحزان. لقد تحول رماد الأرض إلى براعم جديدة لتزهر.

لعلّ التحدّي الأكبر الذي يواجهنا في القرن الحالي هو تغيّر المناخ. في منطقتنا وحدها، نواجه عددًا من القضايا المتعلّقة بالمناخ التي ظهرَت على مدى العقود الماضية، بما في ذلك ندرة المياه، وتدهور الأراضي، والظروف المناخيّة القاسية، وانعدام الأمن الغذائي والصراعات المسلّحة. يختبر الأشخاص تغيّر المناخ وآثاره بأشكالٍ وطُرُقٍ مختلفةٍ على أساس الجنس، والطبقة، والعرق والأصل القومي. وكذلك الحال بالنسبة لاستراتيجيّات التأقلم. تُمثل هذه الصور الأشكال المُتعددة لتغيّر المناخ وتأثيراته على النساء.