العدالة والمساءلة

العدالة، باعتبارها عكس الإفلات من العقاب، هي شرط أساسي لتحقيق السلام المستدام والمستقر. يسعى المدافعون عن حقوق الإنسان والمحامون والنشطاء من الشرق الأوسط إلى محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان. عندما يكون الجناة من الجهات الحكومية المحمية بالحصانة السياسية، يلجأ المدافعون عن حقوق الإنسان إلى آليات العدالة في الخارج، مثل مبدأ الولاية القضائية العالمية.

لكي تدوم العدالة، يجب على كل بلد أن يتبع مساره الفردي نحو العدالة، معترفاً بالأصوات المحلية وتنوعها. إذا شعرت المجموعات المجتمعية بأنها مستبعدة من عمليات العدالة، فلن يتم تحقيق العدالة بل سيتم تجربة حالة أخرى من الظلم.

لذلك، يدعم برنامج العدالة والمساءلة المبادرات التي تطالب بالمساءلة وتضع رؤى للمستقبل من خلال جمع مختلف الفاعلين في مساراتهم نحو العدالة. الحوار الدولي، التوثيق والمبادرات الداعمة في صميم هذا العمل.

Placeholder Image for Video Content

أحدث المقالات

أحدث الإصدارات

نحو خطوات ملموسة تجاه عدالة إنتقالية في سوريا - “هلق لوين؟”

تستند هذه الدراسة إلى البيانات الأولية التي جُمعت من 15 مقابلة شبه موجهة مع منظمات سورية والعاملين في موضوع العدالة الإنتقالية . أجرى الكاتب المقابلات بين شهري آذار/مارس وحزيران/يونيو 2017 عبر (التواصل الالكتروني، كالمكالمات عبر السكايب أو الواتساب)، وعمد إلى اختيار الجهات التي تمّت مقابلتها على أساس مدى ارتباط النشطاء السوريين الذين يعملون على هذا الموضوع، والقدرة للوصول اليهم والتواصل معهم. ليس جليًا مدى شمول ما تم مناقشته في هذه الورقة لكل جوانب المسألة، لكن ثمّة إجماع كبير بين الأشخاص التي تمت مقابلتهم حول المواضيع التي تمت مناقشتها والتي تسلّط هذه الدراسة الضوء عليها، مما يشير إلى ضرورة ايلاء المزيد من الاهتمام لها من قبل اللاعبين المحلّيين والدوليين العاملين على هذا الموضوع في سوريا.

إطلاق كتابي "أبو يورغن: يومياتي مع السفير الألماني" و"كيف تم اختراع اللغة الألمانية"

يسّر مؤسسة هينرش بٌل – مكتب الشرق الأوسط وتجمع 10/11 أن يقدما كتابين من تأليف كُتاب سوريين معاصرين: "أبو يورغن: يومياتي مع السفير الألماني"، رواية متسلسلة جروتسك مع قدرات سحرية، لـعساف العساف و"كيف تم اختراع اللغة الألمانية"، مجموعة قصص قصيرة  فكاهية وسريالية، لـرشا عباس  

العدالة الانتقالية في سوريا

يقدم هذا الكتيب مفهومًا متعدد الأوجه ومرنًا للعدالة الانتقالية، بدلاً من تقديم نموذجًا معينًا. ويؤكد على خصوصية كل عملية انتقالية وضرورة تصميمها بعناية، وتنفيذها بما يتوافق مع حساسية السياق المحلي في بلد مثل سوريا. هذا الكتيب هو نتيجة تعاون بين دولتي والجمعية الدولية لا سلام بدون عدالة، وبدعم من وزارة الخارجية الالمانية ومؤسسة هينرش بُل- مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بيروت.