العدالة والمساءلة
العدالة، باعتبارها عكس الإفلات من العقاب، هي شرط أساسي لتحقيق السلام المستدام والمستقر. يسعى المدافعون عن حقوق الإنسان والمحامون والنشطاء من الشرق الأوسط إلى محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان. عندما يكون الجناة من الجهات الحكومية المحمية بالحصانة السياسية، يلجأ المدافعون عن حقوق الإنسان إلى آليات العدالة في الخارج، مثل مبدأ الولاية القضائية العالمية.
لكي تدوم العدالة، يجب على كل بلد أن يتبع مساره الفردي نحو العدالة، معترفاً بالأصوات المحلية وتنوعها. إذا شعرت المجموعات المجتمعية بأنها مستبعدة من عمليات العدالة، فلن يتم تحقيق العدالة بل سيتم تجربة حالة أخرى من الظلم.
لذلك، يدعم برنامج العدالة والمساءلة المبادرات التي تطالب بالمساءلة وتضع رؤى للمستقبل من خلال جمع مختلف الفاعلين في مساراتهم نحو العدالة. الحوار الدولي، التوثيق والمبادرات الداعمة في صميم هذا العمل.