دراسة بحثية أعدها مشروع اللاجئون شركاء حول "حصول السوريون على الإقامة القانونية والعمل في لبنان: الوضع والآفاق" من قبل الباحثة شادن الضعيف. يبحث هذا التقرير في وصول اللاجئين السوريين إلى الوضع القانوني في لبنان، أي الإقامة والوثائق القانونية وتصاريح العمل. وبناءً عليه، يبحث في الأطر القانونية والسياساتية التي تحكم سبل عيش السوريين في لبنان من خلال دراسة التشريعات والأنظمة المختلفة التي تحكم إقامة السوريين في لبنان، والوصول إلى فرص العمل وكذلك دراسة التقارير والمقالات المنشورة التي كتبها المختصون أو المنظمات الناشطة كذلك، يدرس هذا التقرير استجابات السياسات التي تتعلق بوضع اللاجئين السوريين في لبنان، مع التركيز على قطاع سبل العيش كما تنفذه الجهات الفاعلة في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية.
ما زال النظام السوري يشكل عاملاً أساسياً وقوياً بإضعاف دور المرأة وحرمانها من حقوقها، حيث ساهم عبر العقود الماضية في تعزيز التمييز الجندري والنظام الأبوي عبر ممارسته الدائمة وتمسكه بحرمان المرأة وتجريدها من حقها في منح جنسيتها ونسبها لأطفالها، وعبر انتهاجه سياسة حرمان سوريات وسوريين كورد من جنسيتهم السورية ليصبحوا غرباء وأجانب في أرضهم.
تتناول هذه الدراسة مشكلة انعدام الجنسية في سوريا الناتجة عن عوامل متعددة.
هذا العمل الميداني الذي أنجز في مناطق عدة في لبنان يهدف لدراسة ماذا تعني الحياة في المناطق الحدودية. عبر تجربة حياتهم الشخصية، سلطوا الضوء على كيف توفر "حدودهم"، التي يعرفونها ويختبرونها كل يوم، الفرص و/أو تخلق القيود. كل منهم أرانا كيف أن الحدود ليست مجرد ظاهرة عادية مثل "خط السيادة"، بل كيان يؤثر على أولئك الذين يعيشون في المحيط. فكلهم، لبنانيون وأجانب، يشكلون ويستعملون ويحولون هذا الكيان.
إن الحرب إذا ما احتدمت في بقعةٍ جغرافيةٍ ما، فإنها تلقي بظلالها بعيداً على مفاصل شتى في حياة الإنسان. وهذا يظهر بطبيعة الحال في التغييرات التي تطرأ على حياة المدنيين، خصوصاً في ظل حربٍ دموية ليس فيها أي اعتبار لأدنى معايير الإنسانية، وحيث لا إرادة دولية جدية تسعى لاحتوائها والحد من الخسائر البشرية التي تتركها.