العدالة والمساءلة
العدالة، باعتبارها عكس الإفلات من العقاب، هي شرط أساسي لتحقيق السلام المستدام والمستقر. يسعى المدافعون عن حقوق الإنسان والمحامون والنشطاء من الشرق الأوسط إلى محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان. عندما يكون الجناة من الجهات الحكومية المحمية بالحصانة السياسية، يلجأ المدافعون عن حقوق الإنسان إلى آليات العدالة في الخارج، مثل مبدأ الولاية القضائية العالمية.
لكي تدوم العدالة، يجب على كل بلد أن يتبع مساره الفردي نحو العدالة، معترفاً بالأصوات المحلية وتنوعها. إذا شعرت المجموعات المجتمعية بأنها مستبعدة من عمليات العدالة، فلن يتم تحقيق العدالة بل سيتم تجربة حالة أخرى من الظلم.
لذلك، يدعم برنامج العدالة والمساءلة المبادرات التي تطالب بالمساءلة وتضع رؤى للمستقبل من خلال جمع مختلف الفاعلين في مساراتهم نحو العدالة. الحوار الدولي، التوثيق والمبادرات الداعمة في صميم هذا العمل.
أحدث المقالات
مشاريع
سلامات من إدلب
كلّما توغلنا في قصصِ تيم التي تتحدث عن الفرحِ الممزوج بالموت، وعن الأمل المقرون بالولادات والبدايات الجديدة؛ أصبحنا نؤمن بضرورة حصولها على بعدٍ وانطباعٍ آخرَين يقترنان مع السياق الأعمق الكامن في كلّ صورة. ولتحقيق ذلك ساعَدَنَا الكاتب والرابر السوري هاني السوّاح في إنشاء سرد أدبي للقصص الشخصية التي سجّلها تيم. حياةُ الناس التي تشبه حياة أيّ شخصٍ في الخارج: شراء، بيع، صيد السمك، حفلات الشواء، احتفال بالأعراس، عُطل رسميّة، وأطفال يتعلمون في المدارس ويمرحون حتّى لو كانت ملاعبهم تحت الأرض.
ملفات
هذا الملف من انتاج شركائنا عنب بلدي و بالتعاون مع مؤسسة هينرش بُل مكتب الشرق الاوسط. يحتوي هذا الملف على عدة مقالات تتناول تداعيات الحرب في سوريا على البيئة والإقتصاد والإنسان. وهذه التداعيات لا تقتصر أضرارها فقط على المدى المنظور بل هي أضرار تمتد لسنوات طويلة أذا لم يتم معالجة أسبابها.