أكثر من ضحايا وهمج - مجلد 2، عدد 1، صيف 2016 يأتي هذا العدد من مجلّة “كحل” بعنوان “أكثر من ضحايا وهمجٍ: تعقيدات العنف والمقاومة والمتعة” في الوقت المناسب. لقد كان العمل على هذا العدد طيلة الأشهر الستّة الماضية في حدّ ذاته فعلًا جماعيًّا من المقاومة، إذ غصنا في الحكايات والسّرديّات وسياسات المقاومة التي ترفض معادلة الضحايا/ الهمج. هذه المجموعة من الأعمال تقف لتحكي ضدّ العنف القمعيّ الذي نختبره في المجتمعات المهمّشة والمختزَلة، سواء على يد العنف القمعيّ الإثاريّ، أو التمثيلات اللّيبراليّة اليمينيّة والخطابات الأحاديّة. في نهاية الأمر، إنّ كتابتنا وتفكيرنا وتنظيمنا المقاوِم والتقاطعيّ كنسويّاتٍ سمراواتٍ يساريّاتٍ يمنحنا بديلًا قويًا لتعميم الجندر وتطبيع المعاناة.
جغرافيات الأجساد والحدود - مجلد 2، عدد 2، شتاء 2016 يُفتح هذا العدد مع وصف ومقتطف قصير من أداء الفيديو لمجموعة ديكتافون، معنون لا شيء للتّصريح. قامت مجموعة ديكتافون بعرض تركيب الفيديو الخاصّ بمشروعهم في حفل إطلاق كحل في 8 ديسمبر، 2016. لا شيء للتّصريح هو مشروع مؤثّر يتتبّع رحلة ثلاث نساء، تانيا الخوري، عبير سكسوك، وبيترا سرحال، جانب خطوط السكك الحديدية القديمة في لبنان ، ساردات تاريخهم ومتأمّلات في الحدود كفضاءات عبور، وأداء، وانحباس.
إعادة التفكير بالتقاطعات - مجلد 1 عدد. 1 - صيف 2015 بات الحديث عن انتاج معرفة خاصّة بالنسويّة في منطقة الشرق الأوسط وفي جنوب غرب آسيا وفي منطقة شمال أفريقيا مهمة شاقة. فقد أصبح تحديد انتاجنا للمعرفة أكثر صعوبة، من ناحية الموقع والمعاني. وبما أنّ حركاتنا النّسويّة مثقلة بمشاكل الوصول الى المعلومات وتفتقر للأدوات اللازمة للمشاركة في العمليّات المعرفيّة، وقعت اليوم في شباك السيطرة واحتكار المعرفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الإيروتيقيّة المألوفة؟ - مجلد 1 عدد 2 - شتاء 2015 كيف تنطبق الإيروتيكيّة على سياقنا؟ كما يبدو، دائمًا ما نُفَسّر على أنّنا موجوداتٌ/ون على أحد جانبَي الثّنائيّات الضدّية: الذّات/الآخر، الغرب/الشّرق، العربيّ(ة)الجيّد(ة)/السيّء(ة)، إلخ. الإيروتيكيّة ترفض أن تُخيّر. هي بالطّبع جنسيّةٌ، لكنّها تحمل خاصّةً قوّة التخيّل، والمقاومة، وكتابة التّاريخ، وإنتاج المعرفة الإيروتيكيّة النّابعة من مصدر المعارضة النسويّة السّمراء. لا تنتمي الإيروتيكيّة إلى “موجةٍ” نسويّةٍ معيّنةٍ، كما أنّها لا تشترك في المقاييس المُعمّمة والسرديّات الخطّية للتّاريخ. لكنّها تحتفظ بملكيّة المَوْجات – فتبقى في حركةٍ مستمرّةٍ وغير قابلةٍ للتّرويض.