البلاستيك موجود في كل مكان: نستخدمه في الأجهزة الطبية المنقذة للحياة والملابس ولعب الأطفال ومستحضرات التجميل ؛ نستخدمه في الزراعة والصناعة. لكننا نعلم أيضًا الخطر المتزايد للنفايات البلاستيكية في البيئة ومدافن النفايات والمحيطات.
لم تكن الجهود التي بذلتها إدارة الحكم الذاتي الديمقراطي في منطقة روجافا (غرب كردستان) من أجل النهوض بمكانة المرأة في المجتمع، واعتمادها سياسات رامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، حدثاً عادياً في تلك المنطقة التي تحكمها شبكة تعقيدات مترابطة بين الأسرة والعشيرة والتقاليد الاجتماعية والدين وعوامل أخرى متفرقة. هذا التحدي الذي خاضته إدارة الحكم الذاتي في روجافا لتمكين المرأة، لاقى إشادات العديد من الصحفيين والناشطين والمنظمات غير الحكومية والجهات السياسية الفاعلة، وهو ما جعل التجربة محلّ اهتمام وموضع بحث، تستحق التقييم وإجراء مراجعة نقدية موضوعية لها.
تستند هذه الدراسة إلى البيانات الأولية التي جُمعت من 15 مقابلة شبه موجهة مع منظمات سورية والعاملين في موضوع العدالة الإنتقالية . أجرى الكاتب المقابلات بين شهري آذار/مارس وحزيران/يونيو 2017 عبر (التواصل الالكتروني، كالمكالمات عبر السكايب أو الواتساب)، وعمد إلى اختيار الجهات التي تمّت مقابلتها على أساس مدى ارتباط النشطاء السوريين الذين يعملون على هذا الموضوع، والقدرة للوصول اليهم والتواصل معهم. ليس جليًا مدى شمول ما تم مناقشته في هذه الورقة لكل جوانب المسألة، لكن ثمّة إجماع كبير بين الأشخاص التي تمت مقابلتهم حول المواضيع التي تمت مناقشتها والتي تسلّط هذه الدراسة الضوء عليها، مما يشير إلى ضرورة ايلاء المزيد من الاهتمام لها من قبل اللاعبين المحلّيين والدوليين العاملين على هذا الموضوع في سوريا.
لا غنى عن المساحات العامة في الحياة الحضرية، فهي تُتيح للناس من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافات فرصة الالتقاء وتشارك المساحة والتقرّب من بعضهم البعض. مع ذلك، تفتقر بيروت الى المساحات العامة.
قبل الحرب الأهلية، كان حرج بيروت المنتزه الوحيد الكبير في المدينة. وكان موقع التجمعات والمهرجانات والاحتفالات والتقاليد. لكنّ غارة اسرائيلية دمّرت معظمه في 1982 وأحرقت أغلبية أشجاره. لذا، بعد انتهاء الحرب، وقّعت بلدية بيروت اتفاقية شراكة مع مجلس إيل دو فرانس الإقليمي من أجل إعادة تأهيل المنتزه. هدفت تلك الاتفاقية في الأول الى إعادة افتتاح الحرج في 1995، لكنّ هذا التاريخ أُرجئ الى 2002 بحجة السماح لأشجار الصنوبر المغروسة حديثاً أن يكمل نموّها . وثم حلّ عام 2002، وبقيتْ أبواب الحرج مغلقة أمام العموم، ولم يستطِع دخوله سوى من يطلب إذناً خاصاً من بلدية بيروت. بهذا الشكل، حرم معظم سكان بيروت من حقهم بارتياد المكان، بحجة استصعاب البلدية لإدارته. في أواخر عام 2010، أطلقت جمعية " نحن" حملة "حرج بيروت لكل الناس" لمواجهة هذا الوضع وأدّت هذه الحملة الى إعادة افتتاحه أمام الناس بعد 5 سنوات، أي في أواخر عام 2015. يروي هذا الكتيب قصّة رحلتنا هذه.
يسّر مؤسسة هينرش بٌل – مكتب الشرق الأوسط وتجمع 10/11 أن يقدما كتابين من تأليف كُتاب سوريين معاصرين: "أبو يورغن: يومياتي مع السفير الألماني"، رواية متسلسلة جروتسك مع قدرات سحرية، لـعساف العساف و"كيف تم اختراع اللغة الألمانية"، مجموعة قصص قصيرة فكاهية وسريالية، لـرشا عباس
السؤال المركزيّ لنا هو كيف يمكن تنظيم استخدام الموارد الطبيعيّة بحيث يحترم المحدوديّة الإيكولوجيّة لعالمنا، وفي ذات الوقت، يدعّم حقوق الانسان والديمقراطيّة. من أجل التقاط تنوّع وجهات النظر المناطقيّة حول هذا السؤال، أدرنا عملية حوار دوليّ بعنوان ‘الإنصاف الموارديّ في عالم متناه’ والتي رمنا من خلالها تسخير المعرفة والخبرة، خاصّة لدى الشباب، وذلك في الدول الشريكة لنا وفي ألمانيا وأوروبا.