إرث ثقافي في خطر: كيف يهدد مطمر برج حمود "أرمينيا الصغيرة" في لبنان

Article

لو كان السيد حمود على قيد الحياة اليوم لروّعته الجريمة البيئية التي تقع في حيّه فتُحوّل شاطئه إلى مكب نفايات مفتوح يُتوقع أن تصل مساحته إلى 600 ألف متر مربع بحلول العام 2020[1]. لم يساهم مطمر برج حمود الذي يزداد جحماً ويتوسع سريعاً نحو الشرق في تلوث البيئة فقط بل ترك أثراً مدمراً على الإرث الثقافي الأرمني في المنطقة.

شهدت بيروت احتجاجات عام 2015 إثر أزمة النفايات، ما دفع المدينة إلى إعادة فتح مكب برج حمود غير الخاضع للسيطرة وبات بعض التقاليد والعادات التي دأب أرمن المنطقة جاهدين على حمايتها لقرون، مهدداً الآن بفعل أزمة النفايات المستمرة والمتفاقمة.

 

[1] ت. الأزهري (2017) "تاريخ استصلاح الأراضي البحرية المربح في لبنان" متوافر على الموقع التالي: http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2017/Jul-19/413250-the-lucrative-history-of-lebanese-land-reclamation.ashx تاريخ الاطلاع 16 سبتمبر/أيلول 2018

"أثر مدينتنا السام"

لا نسمع الكثير من الأحاديث عن أثر مكب برج حمود السام والضرر الدائم الذي يلحقه بالإرث الثقافي لسكان المنطقة الأوائل أي الأرمن. تُعتبر برج حمود بمثابة الحي الأرمني في بيروت وتأوي مع الأسف مطمراً كبيراً يقدر خبراء البيئة أنه يكب 120 ألف طن من العصارة في البحر المتوسط سنوياً[1]. وفيما تقدم مصادر مختلفة احصائيات غير متطابقة عن كمية النفايات التي يستقبلها المطمر يومياً، يشكل هذا الأخير جزءاً من خطة فاشلة لإدارة النفايات في لبنان، وُضعت على الهامش منذ تسعينيات القرن الماضي. وبعد إعادة فتح المكب في العام 2016 تدهور الوضع البيئي في المدينة إلى حد كبير مهدِداً "كل طابع أرمني فيها".

تخيّم رائحة كريهة دائمة على جو المدينة اليوم، مع أن الوضع لك يكن مماثلاً دوماً، على الأقل بالنسبة إلى الأرمن الذين وصلوا بداية إلى برج حمود في العام 1924 وحوّلوا المنطقة لاحقاً إلى عاصمة تجارية وثقافية.

هرب الأرمن من الإبادة الجماعية والاضطهاد في ظل الإمبراطورية العثمانية وتحولت المدينة إلى ملاذ آمن للاجئين الأرمن ولكل الشعوب المضطهدة في ما بعد كالفلسطينيين والأكراد والأشوريين كما باتت ملاذ الكثير من السوريين منذ العام 2011. والمثير للاهتمام أن 4 آلاف سوري أرمني يعيشون في برج حمود[2] من أصل 10 آلاف لاجئ سوري وصلوا إلى المدينة[3].

لا يضم الحي الأرمني أكبر كثافة سكانية في الشرق الأوسط فحسب، بل يقطنه أكبر عدد من الأرمن في المنطقة، لا سيما بعدما غادر الآلاف مدينة حلب السورية عام 2016 ومن المعروف أنها كانت في السابق مقر أكبر مجتمع أرمني في المشرق. كذلك تأوي برج حمود لبنانيين من الطبقة العاملة مع عدد كبير من العمال الأجانب مما يضفي على المدينة طابعاً مميزاً ومختلطاً مقارنة بأحياء بيروت الأخرى ذات الطابع الموحد أكثر.

في هذا الخليط من الهويات، بات الحفاظ على الهوية الأرمنية حيوياً بالنسبة إلى أقلية أرادت البقاء، بالتالي أصبح واجباً على الأرمن في لبنان، لا سيما من يقيمون في برج حمود، حماية اللغة الأرمنية وإنشاء أحياء ومدراس أرمنية والحفاظ على العادات والتقاليد وكذلك على المطبخ الأرمني. الأهم من ذلك أن الحفاظ على الإرث الثقافي الأرمني بات وسيلة تتيح للأرمن السير على خطى أجدادهم ما منح المدينة طابعها الأرمني.

نتيجة لشعور الانتماء القوي هذا، تطورت برج حمود على مر السنين لتصبح ما هي عليه اليوم: مهداً ثقافياً للأرمن اللبنانيين وموطناً لهم ومكاناً يكسبون فيه رزقهم. لكن مع عبء النفايات الذي ترزح تحته برج حمود، من السذاجة بمكان توقع نتيجة إيجابية من مشروع لإدارة النفايات لم يتم تقييمه على النحو الصحيح[4].

فالسكان المحليون والزوار على حد سواء يتفادون المنطقة والبيئة الملوثة تمنع الكثيرين من التفكير في الحي كخيار للتعليم والتجارة واستهلاك الطعام وحتى السير في الشوارع.

تحدثت مع نساء في شوارع برج حمود يرسلن أولادهن إلى مدارس أخرى فقالت ل.ك. وهي أم لولدين ومقيمة في برج حمود "كان قرار إرسال ولديّ إلى مدرسة غير أرمنية صعباً إلا أنها فرصة لإبعادهما عن التلوث" فيما أضافت امرأة أخرى تدعى هازميغ كريكوريان كانت تحمل سلسلة مفاتيح عليها العلم الأرمني بألوانه الثلاثة "يؤسفني ما آل إليه وضع البيئة في المدينة، نحن نجبر أنفسنا وأولادنا على تفاديها مع أنني أحتفظ شخصياً بذكريات جميلة جداً في هذا المكان".

تُعتبر المدارس الأرمنية في مقدمة الإرث الثقافي المعرض للخطر فهي المروجة الأساسية للهجة الأرمنية الغربية في لبنان ومن ثم الثقافة الغذائية الأرمنية في برج حمود.

تهديد المدارس الأرمنية وتعريض اللغة الأرمنية الغربية للخطر

من المستحيل تفادي سماع اللغة الأرمنية خلال السير في شوارع برج حمود حيث يتحدث الأرمن هناك وفي غيرها من المناطق اللبنانية لهجةُ فريدة مختلفة عن تلك المحكية في أرمينيا تدعى الأرمنية الغربية. المثير للقلق أن منظمة اليونسكو الدولية صنّفتها كلغة "معرضة للخطر بالتأكيد"، لا يستخدمها أكثر من 250 ألف شخص في أرجاء العالم يتوزعون على دول الشرق الأوسط والانتشار[5]. تضاءل عدد الناطقين بالأرمنية في لبنان على مر السنين بفعل تأثيرات لغات أخرى كالعربية والإنكليزية والفرنسية المستخدمة في المجتمع اللبناني. في غالبية الأحيان، يتعلم الأرمن اللبنانيون هذه اللغة المهددة بالزوال بفضل عائلاتهم إلا أنهم لا يكتسبون الطلاقة فيها إلا عبر المدارس الأرمنية التي أدت دوراً هاماً في لبنان لجهة إعادة إحياء اللهجة الأرمنية الغربية وانتقالها من جيل إلى آخر. تنتشر المدارس الأرمنية في أرجاء لبنان والعدد الأكبر منها في برج حمود حيث نجد 6 مدارس أرمنية بالقرب منها حالياً.

بسبب الوضع البيئي الرديء في المدينة وقرب المدارس الأرمنية من المطمر، لم تعد هذه المدارس تجذب الأهالي الأرمن اللبنانيين إلا أن الاستحصال على الأرقام الدقيقة بين عام 2016 والعام الحالي صعب لأن تقييم الوضع البيئي الذي يجريه مسؤولون حكوميون ما زال عالقاً. في الواقع، تبعد المدارس الأرمنية 10 دقائق بالسيارة عن أحد أكبر المكبات في البلاد (راجع الخريطة). تتميز المدينة باستقطاب الطبقة العاملة مما يجعل مدارسها أقل كلفة من تلك الموجودة في الضواحي حيث الأقساط مرتفعة ويصعب على عائلات الدخل المنخفض تحملها[6]. لكن تلوث البيئة في برج حمود يدفع الأهالي إلى إرسال أولادهم إلى مدارس مقبولة الكلفة، غالباً مما تكون رسمية ولا تعلم اللغة الأرمنية. نتيجة لذلك، تُحرم الأجيال الجديدة من الأرمن اللبنانيين من تعلم اللغة الأرمنية الغربية بطلاقة ويكاد البعض منهم يعجز عن تكلمها.

قالت ل.ك. "نحن نعيش في برج حمود ويرتاد ولداي مدرسة غير أرمنية خارج المدينة لكنهما يتنشقان الهواء النقي على الأقل. وأضافت "يتكلم ولداي الأرمنية لكنهما لا يعرفان كيفية كتابتها أو قراءتها".

أما هازميغ كريكوريان وهي أم لثلاثة أولاد وتقيم قي إحدى ضواحي بيروت فعلقت بالقول "لطالما أردت أن يرتاد أولادي مدرستي ذاتها في برج حمود فهي تتمتع بصيت جيد وبنظام تعليم قوي لكن المنطقة ملوثة للغاية

وتفوح منها رائحة كريهة ولا يمكنني المخاطرة بإرسالهم إلى هناك في هذه الأيام. إن المدرسة قريبة جداً من التلوث وأنا أرسلهم إلى غيرها."

مع الأسف، يسود انطباع عام لدى الأهالي بأن أولادهم سيصابون بـ"مرض ما" إذا ارتادوا مدرسة في برج حمود. تواجه المدارس الأرمنية هناك المصاعب بالإجمال ويتضاءل عددها مع إقفال البعض منها أو اللجوء إلى الدمج مع أخرى. في العام 2011، كانت 11 مدرسة تعمل ضمن نطاق منطقة برج حمود مع العلم بأن العدد كان أكبر بكثير في السابق أما اليوم فينحصر عدد المدارس التي تعلم الأرمنية بست مؤسسات يواجه البعض منها صعوبات كبيرة للاستمرار. يلقي البعض اللوم على نقص التمويل وعدم تسجيل عدد كاف من الطلاب ويغضون النظر عن الأزمة البيئية التي تلطخ صورة مؤسسة رائدة تعزز الإرث الثقافي الأرمني وتعلم اللهجة الأرمنية الغربية المهددة بالزوال.

عادات المطبخ الأرمني والأسرة العاملة في هذا المجال على المحك: "هل سيختفي الكباب في أيام الآحاد؟"

يتخطى ضرر مطمر برج حمود نطاق تهديد اللغة الأرمنية ليصل إلى أحد أبرز أسس المدينة الثقافية: الأطعمة الأرمنية. ويظهر هذا الإرث الثقافي عبر المطاعم المختلفة وأسواق الطعام في برج حمود ويتجلى بوضوح في المنازل الأرمنية التي حافظت على المطبخ الأرمني الغربي وحالت دون تلاشيه على مر القرون. تُلقب برج حمود بـ"أرمينيا الصغيرة" في لبنان، وهي من المناطق القليلة التي ما زالت تقدم تجربة "طعام الشارع" المثيرة للاهتمام في بيروت الكبرى، بفضل أسواق التوابل والفاكهة المجففة والمنتجات الطازجة وباعة الشوارع وأماكن الطعام التي تقدم وجبات اللحوم التقليدية ويستمتع الأرمن بتحضير الكباب. قد تعكس برج حمود الثقافات المطبخية النابضة بالحيوية، إلا أن المكب السام يترك أثراً مدمراً على قدرة العديد من أماكن العمل والمنازل على إعداد الأطباق المحبوبة التي ترضي النفس.

من المؤسف أن تلوث الأجواء والروائح الكريهة في برج حمود قد قلّصت من خيارات الأطعمة ولطخت صورة المطاعم التي تروّج للثقافة الأرمنية. في هذا الإطار، أعرب السيد ليون، وهو مالك مطعم كباب منذ 30 سنة في برج حمود عن استيائه الشديد من التلوث الناجم عن المكب القريب جداً من مؤسسته. وكشف عن امتعاضه قائلاً "يظن الناس أننا نبيع النفايات هنا فيما نحن نشوي الأطعمة منذ العام 1989! كان مطعمي يعج بالزبائن وبالحياة لكن عدد الوافدين إليه تضاءل منذ إعادة افتتاح المكب ولا أعرف إلى متى يمكنني الاستمرار". يحمل مطعم السيد ليون اسم "أورفلي" ومعناها "تحيات من أورفة" وهي مدينة في جنوب شرق تركيا الحديثة. على غرار معظم الأرمن في المشرق، يتشابك المطبخ الأرمني الغربي بشكل وثيق مع تاريخ الأرمن الذين أتوا من شرق الأناضول وجغرافيا منطقتهم. تابع السيد ليون قائلاً "أتى والداي من أورفة إلى لبنان هرباً من الإبادة الجماعية، أذكر أنني تأثرت بأبي الذي كان شغوفاً بالطهو إلا أنه لم يشأ أن أصبح طاهياً لكن تبيّن في النهاية أنني أعد أفضل كباب في المدينة!" وتباهى بالحديث عن شطيرته معتبراً أنها الأفضل في برج حمود. وعند سؤاله عن زبائنه أجاب "أنا أفهم أسبابهم فمن الصعب الاستمتاع بشطائري فيما الجو يعبق برائحة كريهة منبثقة من جبل النفايات هناك" مشيراً بإصبعه غرباً نحو البحر.

يمنع الوضع البيئي المزري في برج حمود العديد من السكان من شيّ الطعام في منازلهم وهو تقليد عزيز جداً على الثقافة الأرمنية فتحضير الكباب بنظر الأرمن تقليد مقدس يشمل تلاقي أفراد العائلة لإعداد الغداء يوم الأحد. تتمتع غالبية الثقافات بنسختها الخاصة عن الكباب ( (Khorovatzإلا أن الطريقة الأرمنية الغربية أقرب إلى اليونانية، التركية والكردية مع الكثير من التوابل والنكهات.

يعود هذا التقليد القديم إلى قرون خلت وهي طريقة مميزة لدى الأرمن لتمضية الوقت والاحتفال بالأعياد والمناسبات. في 8 أيار/مايو وبعد انتصار نيكول باشينيان الذي يقف خلف الثورة الأرمنية السلمية، شوهد الناس في الشوارع الأرمنية يشوون اللحوم على أوانٍ معدنية مربعة الشكل ويرقصون ويهتفون لرئيس وزرائهم المنتخب حديثاً. وتقول سيربوهي جينانيان ابنة الـ55 سنة والمقيمة مع عائلتها في برج حمود "لا أذكر متى شوينا الطعام على الشرفة آخر مرة. تفوح على الدوام رائحة مقرفة من المكب ولا تتيح لنا الاستمتاع بأي شيء."

في الواقع، لطالما تذمر سكان برج حمود من الرائحة الكريهة المنبعثة من المطمر حتى قبل إعادة فتحه في العام 2016. وفي شهر أيار/مايو من العام الحالي، احتج صيادو الأسماك في مرفأ برج حمود، ثاني أكبر مرفأ في لبنان[7] على الوضع البيئي غير المقبول في مرفأهم نتيجة كبّ النفايات العشوائي واعتبروا أنه أحد عوامل توقفهم عن العمل[8]. بدورها رأت جينانيان أن زياراتها الروتينية لأسواق الطعام في برج حمود لم تعد ممتعة كما في السابق وقالت "أنا أخرج عند الضرورة فقط فالرائحة الكريهة تسبب لي الصداع".

الركود مقابل التقدم: إلى أين تتجه برج حمود؟

فيما تشتد حدة النقاش حول إقامة محارق في ضواحي برج حمود، من المهم أن نخطو خطوة إلى الوراء ونستعرض ما حل بوضع البيئة المقلق في برج حمود.

في العام 2016، جددت دول العالم ومن بينها لبنان التعهد بضمان نجاح تطبيق جدول الأعمال الحضري الجديد، خلال مؤتمر "هابيتات 3" الذي يُعقد كل 20 سنة. وقد دفع المؤتمر الدول للتركيز أكثر على هدف التنمية المستدامة رقم 11: "جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة"[9].

مع أن لبنان وقّع على هذا الاتفاق غير الملزم، إلا أنه لا يمكننا أن نتبين مدى احترام روحية هذا التعهد

أو غيره من الاتفاقيات الملزمة كاتفاقيتي بازل وبرشلونة البيئيتين الهامتين اللتين يشكل لبنان جزءاً منهما.

في حالة برج حمود، نرى أن الإرث الثقافي للأقلية الأرمنية مهدد فالمطمر يجعل المدينة غير مستدامة

على الإطلاق ولا يلوث بيئتها فقط بل أيضاً اقتصادها ومجتمعها.

أضف إلى ذلك أن مشاكل برج حمود ستتزايد باستمرار مع تواصل طمر أطنان من النفايات عند ساحلها والمدينة بحاجة ماسة إلى الإصلاحات المستدامة في غياب سياسة وطنية لإدارة النفايات. على الرغم من صرف 25 مليون دولار لسلطات برج حمود، قليلة هي الإجراءات التي تُتخذ لتحسين بيئة الأسواق في المنطقة بشكل يجذب الزوار ويعود بالفائدة على الاقتصاد[10].

إن الخطر على الإرث الثقافي الأرمني هو أحد الأمثل الكثيرة على الآثار المضرة لمطمر برج حمود ومن الضروري التمتع بعقلية جديدة لمواجهة المسائل البيئية، الثقافية، الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر في برج حمود كما ينبغي وضع رفاه سكان المنطقة ومصالحهم في مقدمة جدول الأعمال هذا.

بيد أن سكان برج حمود الأرمن لا يرون أية تغييرات سريعة وكل ما يمكنهم هو التمني بأن تلتفت السلطات إليهم وفيما يحاربون العواقب الخطيرة للمطمر، لا يتخلون عن أملهم بالتغيير وانتظار ما قد لا يتحقق أبداً.

 

 

[1]  إيجولت (2016) "جبل النفايات في برج حمود، لبنان" متوافر على الموقع التالي:

  • تاريخ الاطلاع 16 سبتمبر/أيلول 2018

[2]  أ. ويبي (2016) "الأقليات السورية في لبنان: بين واقع اللجوء وأحلام الهجرة، بناء السلام في لبنان" العدد 13، الصفحة 7

[3]  المرجع نفسه

[4]  ت. الأزهري (2017) "تخطي الأنظمة في مشروع مطمر برج حمود" متوافر على الموقع التالي:

  • تاريخ الاطلاع 16 سبتمبر/أيلول 2018

[5]  "أطلس لغات العالم المهددة بالزوال: اللغة الأرمنية الغربية" اليونسكو. متوافر على الموقع التالي:

  • تاريخ الاطلاع 16 سبتمبر/أيلول 2018

[6]  ه. أتاريان (2014) المدارس الأرمنية والتعليم في لبنان: تعزيز ثقافة التعلم والتعليم والممارسة" لشبونة، مؤسسة كالوست غولبنكيان، الصفحة 56

[7]  د. هارمانديان (2010) "دراسة حول تخطيط المناطق الصناعية في برج حمود، أبيك (بالعربية) بلدية برج حمود.

[8]  صيادو الأسماك يحتجون على التلوث في المكب (2018) صحيفة دايلي ستار، متوافر على الموقع:

  • تاريخ الاطلاع 16 سبتمبر/أيلول 2018

[9]  تقرير جدول الأعمال الحضري الجديد (2016)، "هابيتات 3"، الصفحة 4

[10] أزمة النفايات في لبنان تهدد بالعودة في حر الصيف (2016)، رويترز. متوافر على الموقع: https://www.reuters.com/article/us-lebanon-rubbish-idUSKCN1141SO تاريخ الاطلاع 16 سبتمبر/أيلول 2018