جمانة سيف محامية سورية نسوية، تعمل كمستشارة قانونية في قسم الجرائم الدولية والمحاسبة في المركز الاوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الانسان، بتركيز خاص على سوريا وجرائم العنف الجنسي والمبني على النوع الاجتماعي. عملت على محاكمة الخطيب أمام المحكمة العليا في مدينة كوبلنز الالمانية عبرتقديم الدعم للناجيات والناجين.
تعمل في مجال حقوق الانسان منذ 2001، دعمت الحراك الديمقراطي في سوريا بتركيز على المعتقلين السياسين. غادرت سوريا في عام 2012، أي بعد سنة من بدء الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الاسد. منذ ذاك الوقت شاركت في تأسيس شبكة المرآة السورية عام 2013، واللوبي النسوي السوري عام 2014، والحركة السياسية النسوية السورية عام 2017.
هي رئيسة مجلس إدارة مؤسسة اليوم التالي لدعم الانتقال الديمقراطي في سوريا. هي أيضاً عضوة في فريق تنسيق السياسات: مبادرة بقيادة سورية حول المفقودات والمفقودين والمختفيات والمختفين قسراً بتيسيرمن اللجنة الدولية للمفقودين (.(ICMP
عضوة مؤسسة لمبادرة النساء السوريات من أجل السلام والديمقراطية (SWIPD) تحت رعاية الأمم المتحدة (2013) والتي دعت إلى تعزيز حل سياسي للأزمة السورية بمشاركة النساء الكاملة والهادفة في صميم أي حوار وطني أو عملية تفاوض. شاركت من 1016- 2017 في غرف دعم المجتمع المدني التي تم إنشاؤها لضمان عملية سياسية شاملة في محادثات جنيف للسلام حول سوريا.
قبل الثورة، كانت جمانة عضوة في إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي من 2007 الى 2012. كانت مديرة قسم الاشراف الاجتماعي والتطوير في شركة أديداس للالبسة في دمشق من 1994الى 2001.