البيئة والإستدامة

تعتبرالبيئة والاستدامة حركة اجتماعية وإطار تحليلي لمعالجة التعرض غير العادل للمجتمعات المهمشة للأضرار المرتبطة باستخراج الموارد والنفايات الخطرة واستخدامات الأراضي الأخرى. ولكن كيف تتجلى العدالة البيئية والمناخية (أو عدمها) في المنطقة؟ وكيف تؤثر النماذج الاقتصادية والتنموية السائدة في لبنان وسوريا والعراق على الأجيال القادمة؟ إن الدفع نحو التنمية المستدامة والانتقال العادل هو بالتالي مسألة عدالة: بين الأجيال الحالية والقادمة، بين الذين يستفيدون والذين يتأثرون بهذه الممارسات، وبين الذين لديهم الوسائل لعزل أنفسهم عن تداعياتها السلبية، والذين يجب عليهم تحمل معظمها. يحاول برنامج البيئة والاستدامة التركيز بشكل خاص على قضايا تغير المناخ والطاقة المتجددة، والوصول إلى الموارد العامة، والحق في الزراعة المستدامة ونظام تجارة دولية عادل.

Placeholder Image for Video Content

أحدث المقالات

Greenline Water Campaign TV Spot - fwdprodclips

video-thumbnail Watch on YouTube

للمزيد عن حملة "المي مش للبيع"، إقرأوا:
مقالة حبيب معلوف "مياهنا ليست ذهباً للبيع" المنشورة في صحيفة السفير في 9 أيار/مايو 2014،
ومقالة المياه حق وليست ذهباً: أوقفوا بلو غولد المنشورة في صحيفة الأخبار في 20 أيار/مايو 2014

زوروا صفحة الحملة على موقع Facebook

أحدث الإصدارات

غلاف الورقة البحثية

سياسات إدارة تفريغ النفايات الصلبة في لبنان

ورقة بحثية
تستخدم هذه الورقة البحثية تحليل الأنظمة لاستكشاف كيف أن سوء إدارة النفايات الصلبة لم يكن سوى عملية صنع قرار سياسي مقصودة ومصممة لرعاية وحماية الاختلال الوظيفي من خلال المحسوبية وسيطرة النخبة. ستُقدّم الفرضية الأساسية باستخدام الرسم التوضيحي للعلاقات السببية، والذي سيجري تحليله بعد ذلك والتحقق من صحته من خلال دراسات الحالة التي تشمل بلديات: بيت مري وضهور الشوير وبريح. تم نشرها بالتعاون مع مبادرة الإصلاح العربي هذه الورقة البحثية بقلم سنتيا كردي    

أطلس البلاستيك

البلاستيك موجود في كل مكان: نستخدمه في الأجهزة الطبية المنقذة للحياة والملابس ولعب الأطفال ومستحضرات التجميل ؛ نستخدمه في الزراعة والصناعة. لكننا نعلم أيضًا الخطر المتزايد للنفايات البلاستيكية في البيئة ومدافن النفايات والمحيطات.

حملة "حرج بيروت لكل الناس" 2010-2016

لا غنى عن المساحات العامة في الحياة الحضرية، فهي تُتيح للناس من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافات فرصة الالتقاء وتشارك المساحة والتقرّب من بعضهم البعض. مع ذلك، تفتقر بيروت الى المساحات العامة. قبل الحرب الأهلية، كان حرج بيروت المنتزه الوحيد الكبير في المدينة. وكان موقع التجمعات والمهرجانات والاحتفالات والتقاليد. لكنّ غارة اسرائيلية دمّرت معظمه في 1982 وأحرقت أغلبية أشجاره. لذا، بعد انتهاء الحرب، وقّعت بلدية بيروت اتفاقية شراكة مع مجلس إيل دو فرانس الإقليمي من أجل إعادة تأهيل المنتزه. هدفت تلك الاتفاقية في الأول الى إعادة افتتاح الحرج في 1995، لكنّ هذا التاريخ أُرجئ الى 2002 بحجة السماح لأشجار الصنوبر المغروسة حديثاً أن يكمل نموّها . وثم حلّ عام 2002، وبقيتْ أبواب الحرج مغلقة أمام العموم، ولم يستطِع دخوله سوى من يطلب إذناً خاصاً من بلدية بيروت. بهذا الشكل، حرم معظم سكان بيروت من حقهم بارتياد المكان، بحجة استصعاب البلدية لإدارته. في أواخر عام 2010، أطلقت جمعية " نحن" حملة "حرج بيروت لكل الناس" لمواجهة هذا الوضع وأدّت هذه الحملة الى إعادة افتتاحه أمام الناس بعد 5 سنوات، أي في أواخر عام 2015. يروي هذا الكتيب قصّة رحلتنا هذه.