العدالة البيئية
للمزيد عن حملة "المي مش للبيع"، إقرأوا:
مقالة حبيب معلوف "مياهنا ليست ذهباً للبيع" المنشورة في صحيفة السفير في 9 أيار/مايو 2014،
ومقالة المياه حق وليست ذهباً: أوقفوا بلو غولد المنشورة في صحيفة الأخبار في 20 أيار/مايو 2014
زوروا صفحة الحملة على موقع Facebook
المنشورات
يتميز الشرق الأوسط بين اقتصاديات ذات دخل مرتفع تعتمد على تصدير الطاقة واقتصاديات ذات دخل متوسط الى منخفض لديها موارد محدودة للتصدير. وفي كلا النموذجين من نماذج التطوُّر ثمة ميل إلى إهمال عملية الإستدامة في التنمية - إنَّ آثار التلوث، والتغير المناخي، وانحسار احتياطيات الموارد الطبيعية بدأت تظهر وسوف تكون مصدر معاناة للأجيال المستقبلية. إن العمل من أجل تنمية مستدامة ليست فقط مسألة عدالة بين الجيل الحاضر والأجيال المستقبلية، ولكنها تُعدُّ أيضًا مسألة عدالة بين أولئك الذين تتوافر لهم الوسائل الضرورية لحماية أنفسهم من النتائج السلبية للممارسات غير المستدامة وأولئك الذين سوف يتحملون وطأة هذه الممارسات. يركز برنامج العدالة البيئية على مسألة التغير المناخي والطاقات المتجددة، وإمكانية الوصول الى الموارد العامة، والحق في زراعة مستدامة وفي تجارة دولية عادلة.