البيئة والإستدامة
تعتبرالبيئة والاستدامة حركة اجتماعية وإطار تحليلي لمعالجة التعرض غير العادل للمجتمعات المهمشة للأضرار المرتبطة باستخراج الموارد والنفايات الخطرة واستخدامات الأراضي الأخرى.
ولكن كيف تتجلى العدالة البيئية والمناخية (أو عدمها) في المنطقة؟ وكيف تؤثر النماذج الاقتصادية والتنموية السائدة في لبنان وسوريا والعراق على الأجيال القادمة؟ إن الدفع نحو التنمية المستدامة والانتقال العادل هو بالتالي مسألة عدالة: بين الأجيال الحالية والقادمة، بين الذين يستفيدون والذين يتأثرون بهذه الممارسات، وبين الذين لديهم الوسائل لعزل أنفسهم عن تداعياتها السلبية، والذين يجب عليهم تحمل معظمها.
يحاول برنامج البيئة والاستدامة التركيز بشكل خاص على قضايا تغير المناخ والطاقة المتجددة، والوصول إلى الموارد العامة، والحق في الزراعة المستدامة ونظام تجارة دولية عادل.
أحدث المقالات
المشاريع
حكيات الأرض هو مشروع سرد قصصيّ لشركائنا منظّمة جبال، وهي منظّمة غير حكوميّة في بيروت تعمل من أجل العدالة البيئية والاجتماعية، مركزها في لبنان والمنطقة المجاورة. تصوّر هذه القصص الناس والمحاصيل التي يزرعونها، من القمح والتفّاح إلى الحمضيّات والباذنجان، في أرض كانت محوريّة في بدايات التاريخ الزراعيّ العالميّ.
تخيل أن نباتات الحبق/الريحان تحمي البندورة/ الطماطم من خلال صد الحشرات عنها، والبندورة/الطماطم ترد الجميل بسبب جذورها العميقة التي تحافظ على الماء، مما يحافظ على رطوبة نباتات الحبق/الريحان. هذه واحدة من الدورات العديدة للطبيعة التي تجعلها مترابطة في سلسلة لا متناهية من الحياة. ربما تكون هذه هي الطريقة الأمثل لشرح كيفية تنظيم الطبيعة دائمًا لنفسها، مستفيدة من تنوع أنواعها لضمان بقائها.
ملفات
لعلّ التحدّي الأكبر الذي يواجهنا في القرن الحالي هو تغيّر المناخ. في منطقتنا وحدها، نواجه عددًا من القضايا المتعلّقة بالمناخ التي ظهرَت على مدى العقود الماضية، بما في ذلك ندرة المياه، وتدهور الأراضي، والظروف المناخيّة القاسية، وانعدام الأمن الغذائي والصراعات المسلّحة. يختبر الأشخاص تغيّر المناخ وآثاره بأشكالٍ وطُرُقٍ مختلفةٍ على أساس الجنس، والطبقة، والعرق والأصل القومي. وكذلك الحال بالنسبة لاستراتيجيّات التأقلم. تُمثل هذه الصور الأشكال المُتعددة لتغيّر المناخ وتأثيراته على النساء.
Greenline Water Campaign TV Spot - fwdprodclips
Watch on YouTubeللمزيد عن حملة "المي مش للبيع"، إقرأوا:
مقالة حبيب معلوف "مياهنا ليست ذهباً للبيع" المنشورة في صحيفة السفير في 9 أيار/مايو 2014،
ومقالة المياه حق وليست ذهباً: أوقفوا بلو غولد المنشورة في صحيفة الأخبار في 20 أيار/مايو 2014
زوروا صفحة الحملة على موقع Facebook