تتعلّق العدالة التحويلية بشكل خاص بكيفية تعامل جماعات بأكملها جذريًا مع العنف بصفته البنيويّة دون إلغاء بعضها البعض، من خلال تجاوز اللوم الفردي والمعزول. اللواتي يضعن أنفسهن طواعية هناك، ويكشفن عن نقاط ضعفهن، يدعوننا للانخراط في هذا العمل المجتمعيّ للرعاية. ولتكريم عملهن، أدعونا جميعًا إلى النظر إلى العدالة التحويلية كمنهجية من الأسفل. أنا لا أهدف للقضاء على
التوتّرات، بل الاعتراف بأن ديناميكيّات القوة الخبيثة وغير المعترف بها والمخفيّة التي تشتبك معها تجعلها شديدة السمّية. إنها دعوة للتعامل مع التوتّرات لكي نقوم بالتحوّل بشكل جماعي في النهاية.