العدالة والمساءلة

نحو خطوات ملموسة تجاه عدالة إنتقالية في سوريا - “هلق لوين؟”

تستند هذه الدراسة إلى البيانات الأولية التي جُمعت من 15 مقابلة شبه موجهة مع منظمات سورية والعاملين في موضوع العدالة الإنتقالية . أجرى الكاتب المقابلات بين شهري آذار/مارس وحزيران/يونيو 2017 عبر (التواصل الالكتروني، كالمكالمات عبر السكايب أو الواتساب)، وعمد إلى اختيار الجهات التي تمّت مقابلتها على أساس مدى ارتباط النشطاء السوريين الذين يعملون على هذا الموضوع، والقدرة للوصول اليهم والتواصل معهم. ليس جليًا مدى شمول ما تم مناقشته في هذه الورقة لكل جوانب المسألة، لكن ثمّة إجماع كبير بين الأشخاص التي تمت مقابلتهم حول المواضيع التي تمت مناقشتها والتي تسلّط هذه الدراسة الضوء عليها، مما يشير إلى ضرورة ايلاء المزيد من الاهتمام لها من قبل اللاعبين المحلّيين والدوليين العاملين على هذا الموضوع في سوريا.

الحدود والمخدرات والمهاجرون في شمال المغرب

على الرغم من أنه لمفهوم الحدود تاريخٌ طويل، يبقى تعريفها ملتبساً إلى حد بعيد. فهو يعتمد على مجموعة كبيرة من العناصر السياسية-الاجتماعية والاقتصادية المعقّدة التي تتناقض في بعض الأحيان. والسبب الأساسي هو صعوبة تحديد شكل الحدود ووظيفتها، بما أنها تتغير وتتطور باستمرار. وهكذا يتغيّر مفهوم الحدود عند الانتقال من اختصاص أكاديمي إلى آخر. ثمة عددٌ من المقاربات المتنوّعة للمفهوم، ويستخدم كل ميدان أفكاراً وفلسفات خاصة به؛ فسواءً في الميدان التاريخي أو الجغرافي أو السياسي أو السوسيولوجي أو الأنثروبولوجي أو النفسي أو غير ذلك، من الواضح أنه ليس هناك تعريفٌ واحد للحدود. بيد أن مفهوم الحدود يعتمد إلى حد كبير على مفهوم جون لوك (John Locke) عن القانون الطبيعي وترسيم حقوق الملكية الخاصة. يقع هذا المفهوم في صلب إنتاج المعارف في العلوم الاجتماعية، وهو متداوَل أيضاً بكثرة في العلاقات الدولية.

إطلاق كتابي "أبو يورغن: يومياتي مع السفير الألماني" و"كيف تم اختراع اللغة الألمانية"

يسّر مؤسسة هينرش بٌل – مكتب الشرق الأوسط وتجمع 10/11 أن يقدما كتابين من تأليف كُتاب سوريين معاصرين: "أبو يورغن: يومياتي مع السفير الألماني"، رواية متسلسلة جروتسك مع قدرات سحرية، لـعساف العساف و"كيف تم اختراع اللغة الألمانية"، مجموعة قصص قصيرة  فكاهية وسريالية، لـرشا عباس