حوار مع بينته شيلر: دبلوماسية الأسد استمرار للحرب بوسائل أخرى مقابلة أليكس راول من الجمهورية يحاور د. بينته شيلر، مديرة مكتب مؤسسة هاينريش بول في بيروت حول الانتخابات الألمانية الأخيرة وآثارها المحتملة على السياسات الأوروبية تجاه سوريا، وحول المحادثات الجارية حول المشاركة الغربية في جهود إعادة الإعمار، وحول التهديدات التي يواجهها اللاجئون السوريون سواء في أوروبا أو في الشرق الأوسط، وحول آخر التطورات الميدانية ضد داعش وغيرها من الأطراف شمال وشرق البلاد، بالإضافة لأمور عديدة أخرى. By بينته شيلّر
اللاجىء: عيش في الفراغ ماذا تستطيع أن تقدم لإمرأة خسرت منزلها وكل ماتملك، ولاتريد خسارة أبنائها، فحملتهم في رحلة شتات في المدن التركية باحثة عن مأوى آمن، والوضع في تركيا لم يكن سهلاً لإمرأة مثلها تشبه ملايين السوريات ولاتملك مهارات خاصة، لم يبق سوى أمل اللجوء حتى لو كان ذلك يقتضي عبور البحر في قوارب مطاطية، كأنها تعلمني ماأعرفه بأنه لاأمل للسوريين سوى البحر. By خالد خليفة
حدود غير مرئية: بيروت-برلين المشروع فكرة وتطبيق أندريا مونراس الذي يعيد النظر في الواقع الراهن لبيروت وبرلين انطلاقاً من المسارات المضطربة المتشابهة التي عرفتها المدينتان في الماضي من ٤ تموز ٢٠١٧ ابتداءً من الساعة السابعة مساءً وحتى ١٠ تموز مانسيون - زقاق البلط بيروت، لبنان
بين الصدمة والمقاومة: المشاركة النسوية ومآلات الربيع العربي لا يقتصر الأثر السلبي على النساء ولا على قضاياهن الحقوقية فقط ، فبراميل المتفجرات التي يلقي بها النظام السوري على حلب لا تفرق بين المستهدفين على أساس الجنس او العمر او الانتماء، كذلك الحال لا يطال التدهور الاقتصادي في مصر النساء دون غيرهن بل يؤثر سلبا على الجميع، وبطبيعة الحال فان قنابل التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن تساوي بين جميع المستهدفين. اما المقتلة التي تجري في سوريا واليمن وليبا، تظلل حياة الجميع في المناطق المشتعلة، دون تمييز، على أساس طبقة او جنس او جيل، ويبدو ان المساواة الوحيدة التي تحققت اليوم في دول الربيع العربي باستثناء تونس هي مساواة الجميع امام فوهة البندقية . By هنيدا غانم
مؤتمر: كيفية تحقيق العدالة في سوريا؟ المُسائلة حول الفظائع الجماعية المرتكبة في سوريا من أين يمكن أن نبدء في السعي لتحقيق العدالة في حربٍ حيث أن انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية ترتكبها جميع الأطراف المتنازعة تقريبا؟ في مؤتمرنا "كيفية تحقيق العدالة في سوريا؟ المساءلة عن الفظائع الجماعية المرتكبة في سوريا "، دعَونا المتحدثون من مختلف الخُبرات للبحث وإيجاد الإيجابات لهذا السؤال الملح جداً.
المرأة والأصولية والإرهاب: أصداء من بلاد آشور القديمة عندما أفادت تقارير أن مقاتلي ما يُسمّى "الدولة الإسلامية" أقدموا على تفجير موقع نمرود الآشوري القديم وجرفه ما أدّى إلى تدميره دماراً كاملاً، أجمع العالم على إدانة هذه الممارسات. وقد صرّح أحد مقاتلي التنظيم الذين شاركوا في تدمير الآثار الآشورية في متحف الموصل، أمام عدسة الكاميرا: "لقد تلقّينا أوامر من نبيّنا بإسقاط الأصنام وتدميرها". By روبرت باين
الحدود والمخدرات والمهاجرون في شمال المغرب على الرغم من أنه لمفهوم الحدود تاريخٌ طويل، يبقى تعريفها ملتبساً إلى حد بعيد. فهو يعتمد على مجموعة كبيرة من العناصر السياسية-الاجتماعية والاقتصادية المعقّدة التي تتناقض في بعض الأحيان. والسبب الأساسي هو صعوبة تحديد شكل الحدود ووظيفتها، بما أنها تتغير وتتطور باستمرار. وهكذا يتغيّر مفهوم الحدود عند الانتقال من اختصاص أكاديمي إلى آخر. ثمة عددٌ من المقاربات المتنوّعة للمفهوم، ويستخدم كل ميدان أفكاراً وفلسفات خاصة به؛ فسواءً في الميدان التاريخي أو الجغرافي أو السياسي أو السوسيولوجي أو الأنثروبولوجي أو النفسي أو غير ذلك، من الواضح أنه ليس هناك تعريفٌ واحد للحدود. بيد أن مفهوم الحدود يعتمد إلى حد كبير على مفهوم جون لوك (John Locke) عن القانون الطبيعي وترسيم حقوق الملكية الخاصة. يقع هذا المفهوم في صلب إنتاج المعارف في العلوم الاجتماعية، وهو متداوَل أيضاً بكثرة في العلاقات الدولية. By خالد منى
على حدود الأحلام – روايات من الجبهات الأمامية للانقسامات السياسية مضى مئة عام على قيام ديبلوماسي فرنسي وآخر بريطاني بترسيم حدود الشرق الأوسط الحديث. وفي معرض قيامهما بذلك، رسما أيضاً حدود خطابنا. ما حدث لم يكن إعادة توجيه لاقتصاداتنا ومجتمعاتنا وحسب، إنما أيضاً رسمٌ لمخيّلاتنا من جديد. لأنه منذ ذلك الوقت، تضاعفت الكانتونات السياسية في منطقتنا بصورة مطّردة، وجزء كبير من المنطقة لم يعد بالإمكان رؤيته ولمسه، بل يمكن تخيّله فقط. By Tamara Qiblawi
إذا كانت أوروبا حصناً، فجدرانها مليئة إذاً بالتصدعات: حالة المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء في المغرب نراهم يومياً في نشرات الأخبار. حشودٌ من الأجساد السوداء تكتظّ بها مراكب غير صالحة للإبحار، أجساد مغطّاة بخِرَقٍ تتمدّد، بلا حيل ولا قوة، منهوكة القوى، على الرمال البيضاء. لا وجوه. لا أسماء. تُعيد هذه الصور، مراراً وتكراراً، توليد تخيّلات عن اجتياح أوروبا من "الآخر" المتشدّد؛ تخيّلات تبرّر بدورها الإجراءات الاستثنائية المتمثّلة في الإدارة العسكريتارية والاعتباطية للهجرة. هنا أيضاً، تتشابه الصور وتتماهى: سفنٌ عسكرية، رادارات طوّافة، عناصر يرتدون بزّاتهم ويضعون قفّازات يعترضون الأجساد اليائسة. غالباً ما نرى هذه الصور. لم يبقَ ما نراه أو نفكّر فيه؛ أو نفعله: يبدو وكأنه يتعذّر وقف "تدفّق" هؤلاء الأشخاص والرد العنيف من الدول على عبور حدودها. اقلبوا الصفحة، غيِّروا المحطة. ومع ذلك، هذا "التدفق" للأشخاص هو ما سعيت بالضبط إلى تصويره بطريقة مختلفة: سوف أحاول أن أُبيِّن أن الهجرة العابرة للأوطان لسكّان أفريقيا جنوب الصحراء الذين يمرّون عبر المغرب العربي ليست "اجتياحاً" أحادي الاتجاه وعنيفاً وحاشداً، بل تطوّرت وفقاً لأنماط معقّدة، على امتداد سنوات عدّة في معظم الأحيان، وتطبعها أشكال متعدّدة من النشاط والتعاون من جانب المهاجرين. By مهدي عليوة
حلمُ تجاوُزِ كل الحدود ماذا حلّ بالرؤى العابرة للأوطان التي تتميز بها التيارات اليسارية؟ كان عددٌ من التيارات السياسية والمجموعات الأيديولوجية في الشرق الأوسط مهتماً باستنباط سبلٍ من أجل تجاوز الحدود. ففي حين ركّزت العروبة، وهي حركة قومية في شكل أساسي، على إلغاء الحدود الجغرافية، تمحّصت التيارات الاشتراكية والشيوعية في الحدود الاجتماعية والاقتصادية داخل المجتمعات، وسعت إلى تجاوز الهيكليات الطبقية والانقسامات الطائفية أو الإثنية. هناء إدور، العضو في الحزب الشيوعي العراقي ورابطة المرأة العراقية، انضمّت إلى قوات البشمركة العراقية عام 1985، وقد تحدّثت معنا عن الحلم بتجاوز كل الحدود. By هناء إدور